عندما قمت بالذهاب الى صديقتى واهداءها بعض الورود
وقمت بالذهاب لاخرى للاحتفال بعيد ميلادها
وبعثت رساله لتلك لاهنئها بنجاحها بالرغم من تخرجى من الجامعه منذ اكثر منا عام
والبحث عن موقع لجامعتى على الانترنت لأرى نتائج زملائى الذين سبقتهم حتى اهنئهم بنجاحهم
أن اهتم بكل هؤلاء وهم لايعيروننى اى اهتمام
فهذا ليس بالعادى
توقفت لحظه عندما سألتنى صديقتى لماذا تفعلين ذلك
اهو حب منى لهم ام اعتيادى على هذا الأمر؟
فصمت لدقائق ثم اجبت
حبى لهم جعلنى اعتاد على هذه الامور
فأنا اهتم واهتم واهتم حتى اصبحت اشعر بالذنب عندما لا اهتم
اهتم بمالهم ولأصدقائهم واصدقاء اصدقائهم
لم اشعر يوما اننى افعل ذلك كشىء اضافى ولكنى شعرت اننى لابد ان افعل
لم افكر يوما اننى افعل المزيد ومايفوق طاقتى احيانا.
فهذا عيد ميلاده وذلك عيد زواجه و عيد النصر وعيد العمال وعيد الحب....فصارت عندى كذلك
اصبحت حياتى كلها اهتمامات بالاخرين دون ان يهتم احد بى
نعم اقولها لاول مره واعلنها صراحه اننى"لن اهتم بعد اليوم"
الا لمن يهتم بى ويشعر بما افعله
اننى لست بالمضحيه ولا الضحيه
ولكنى فعلت المزيد لأرضاء الاخرين مقابل ان لا احد يفكر لماذا افعل ذلك؟
يا اصدقائى الاعزاء وغير الاعزاء شكرا لكل من جعلنى من ضمن اهتماماته وشكرا لمن لم يفعل ذلك
فكل يوم يأتى علينا يكون يوما لك...او عليك فهذه هى الحياه.
شكرا لصديقتى "مى" التى جعلتنى اعيد تفكيرى فى امور كثيره واتخاذ قرارت لم اتخذها من قبل.