السبت، 29 نوفمبر 2008

بلا عنوان.....


وحدى افكر ..............

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

Happy Valentine's Day بالمصرى ...


امبارح كان عيد الحب المصرى...وانا كمصريه بحتفل بيه
مش عارفه اعبر عن الى جوايا اوى
بس كل عيد حب وانا طيبه :)
وكل عيد حب ومصر كلها بخير
....

الاثنين، 3 نوفمبر 2008

حوار مع:" قهوجى"




مثل اى يوم من ايامنا العاديه يمضى علينا وعليهم ايضاً..لا اعلم هل نحن لا نراهم او نغمض اعيننا عنهم لا اعلم.. لكن ما رأيته اليوم كان واقع من وقائع مجتمعنا المصرى.......
خرجت اليوم لكى استخرج اوراق من مصلحه حكوميه وكالمعتاد "فوت علينا بكره" تحولت معى الى "فوت بعد ساعه" وقد كنت فى مكان غريب تماما وسألت احد الماره فى الشارع"كوبرى القبه" عن اقرب كافيه قال لى"فى واحد فى آخر الشارع" ذهبت ووجدت الكافيه "قهوه بلدى"!! نظرت حولى لأجد منطقه شعبيه ليس لأول مره اراها ولكن لأول مره امعن النظر فيها..رأيت بساطه المكان وبساطه الماره وبساطه زبائن هذه القهوه...نظرت حولى لأتعرف على معالم المكان
وكنت قد اخذت جريده عين من معى وبدأت فى قرأتها..وقاطعنى صوت شاب!."آآمرينى يا استاذه" فقولت له"فنجان قهوه لو سمحت"
فذهب لزبون أخر ونظرت لاجد شاب آخر يقوم باعداد الشيشه لآحد الزبائن وهو يغنى مع انغام المذياع وآتى الشاب الاول مع فنجان القهوه وعندما وضعه بادرته بسؤالى؟
"ما اسمك:محمود الشرقاوىكم عمرك: 35 سنه .وكمان معايا بكالوريوس تجاره"
فنظرت له بدهشه قائله! ما سبب اختيارك لهذه المهنه فرد قائلا "مفيش غيرها" واستكمل كلامه قائلا " لوعليا ابقا وزير"
ضحكت وقولت هل تحب هذه المهنه فرد قائلا"مبحبهاش" وبالرغم من ذلك اعمل بها منذ عام واكمل كلامه ضاحكا: واخيرأ حققت حلمى واصبحت"مدير للقهوه دى" .
بعد مرور دقيقه رجلا يقول "الشيشه" فوجدت صبى قهوجى يأتى مهرولاً نحو الرجل ليبدل له الفحم وبعدما انتهى من اعدادها ذهبت اليه وسألته ما اسمك:ايهاب وعمرك 18 سنه .لماذا تعمل فى هذه المهنه رد قائلا "مفيش غيرها". هل انت متعلم"لأ متعلمتش " واستكمل" ولا دخلت مدارس وبشتغل هنا من شهر"
وسالته لماذا لم تتعلم فقال باللهجه الشعبيه المعروفه "يا ابله انا بشتغل هنا عشان اكل هو انتى مش عايشه هنا والا ايه يعنى الى اتعلموا عملوا ايه بالعلام" واكمل قائلا "تأمرينى بحاجه تانيه" فقولت له شكراً
وكل ما قاله كان يدور ببالى!!
هل كلامه صحيح ؟فى هذه اللحظه ادركت فعلا ما وصل اليه واقعنا من ازمات اقتصاديه وربما نفسيه واثناء تفكيرى لاحظت شاب ثالت داخل القهوه يحمل طاوله عليها كوبان من الشاى وكوب ماء الى المنضده المجاوره لى والتى يجلس عليها رجلان يقتربان من الخمسين يتهامسان احيانا ويضحكان احياناً و يتقاسمان الحديث فى مشاكل الحياه وهمومها
وضع الشاب الثالث الشاى والماء فاقتربت منه قائله ما اسمك: رد قائلا"احمد المنسى"ً .عمرك: 27 سنه
هل انت متعلم: نعم حاصل على ليسانس آداب قسم فلسفه!
لم اندهش لانه لم يكن الاول ولا الاخير ايضاً.فسألته لماذا اخترت هذه المهنه : "انا اشتغلت حاجات كتير اشتغلت محاسب ومندوب مبيعات بس اهى الظروف"
فسالته لماذه هذه المهنه بالتحديد فرد قائلا: "يا استاذه دى اكتر مهنه بتجيب فلوس"
ولا اعلم لماذا فى هذا الوقت فكرت فى اسمه "المنسى" وخطر ببالى ان كل شاب فى بلدنا "منسى". وسؤالى هو.. من هو المسئول عن حال كل "منسى" فى بلدنا.
ولماذا يتحمل الشباب معاناه التعليم ليكون فى النهايه "منسياً"؟!..
ملحوظه:
فى ذلك اليوم لم يخطر ببالى اننى سوف اقابل هذه الشخصيات ولم يخطر ببالى ايضا اننى سوف اجرى معهم حديث اعبر فيه عن رأيهم وآرآئهم ومعاناتهم ولكن كل شىء حدث بالصدفه فادركت وقتها ان "رب صدفه خيرا من الف ميعاد".


hind sayed


2007-4