الثلاثاء، 19 فبراير 2008

لن أهتم بعد اليوم


عندما قمت بالذهاب الى صديقتى واهداءها بعض الورود

وقمت بالذهاب لاخرى للاحتفال بعيد ميلادها
وبعثت رساله لتلك لاهنئها بنجاحها بالرغم من تخرجى من الجامعه منذ اكثر منا عام

والبحث عن موقع لجامعتى على الانترنت لأرى نتائج زملائى الذين سبقتهم حتى اهنئهم بنجاحهم

أن اهتم بكل هؤلاء وهم لايعيروننى اى اهتمام

فهذا ليس بالعادى

توقفت لحظه عندما سألتنى صديقتى لماذا تفعلين ذلك

اهو حب منى لهم ام اعتيادى على هذا الأمر؟

فصمت لدقائق ثم اجبت

حبى لهم جعلنى اعتاد على هذه الامور

فأنا اهتم واهتم واهتم حتى اصبحت اشعر بالذنب عندما لا اهتم

اهتم بمالهم ولأصدقائهم واصدقاء اصدقائهم

لم اشعر يوما اننى افعل ذلك كشىء اضافى ولكنى شعرت اننى لابد ان افعل

لم افكر يوما اننى افعل المزيد ومايفوق طاقتى احيانا.

فهذا عيد ميلاده وذلك عيد زواجه و عيد النصر وعيد العمال وعيد الحب....فصارت عندى كذلك

اصبحت حياتى كلها اهتمامات بالاخرين دون ان يهتم احد بى

نعم اقولها لاول مره واعلنها صراحه اننى"لن اهتم بعد اليوم"

الا لمن يهتم بى ويشعر بما افعله

اننى لست بالمضحيه ولا الضحيه

ولكنى فعلت المزيد لأرضاء الاخرين مقابل ان لا احد يفكر لماذا افعل ذلك؟

يا اصدقائى الاعزاء وغير الاعزاء شكرا لكل من جعلنى من ضمن اهتماماته وشكرا لمن لم يفعل ذلك

فكل يوم يأتى علينا يكون يوما لك...او عليك فهذه هى الحياه.


شكرا لصديقتى "مى" التى جعلتنى اعيد تفكيرى فى امور كثيره واتخاذ قرارت لم اتخذها من قبل.

الأربعاء، 13 فبراير 2008

SERENDIPITY وموهبه البحث عن شىء




عندما يكون الحب عادل ومثالى لا يكون فيه الطرفان انانيان فاننا نطلق عليها مثاليه الحب

ذلك الفيلم الذى جذب انتباهى منذ اول يوم شاهدته

تخيلت نفسى "ساره"وهى بطله الفيلم

فالفيلم تكلم عن قدر اللقاء وانا ارى انه يحكى عن جنون ساره رايت نفسى اتعلق بها شيئا فشيء حتى ادركت اننى املك ذلك النوع من الجنون


فبدايه الفيلم عندما امسكت ساره زوجين من القفازات السوداء لشرائها وكان يمسك بالطرف الاخر "جوناثان" وهو بطل الفيلم وكانت كبدايه اى فيلم انهما قاما بالتعارف ولكن الاختلاف انها تركت موعد لقائهما للقدر نعم


قامت بالكتابه على ورقه صغيره رقمها وعندما تطايرت الورقه بفعل الرياح فانها ادركت ان لم يكون نصيبها ان ياخذ الورقه فالفيلم اخد طابع الجنون

عندما التقيا شعرا معا بنفس الاحساس ولكنها سيطر عليها احساس ال

SERENDIPITY

كما كانت تطلق عليه مصادفه حظ واستمر الفيلم كذلك

حتى عثر هو على الكتاب الذى كان عليه اسمها ورقم تليفونها وهى ايضا عثرت على العمله التى عليها اسمه ورقمه وتقابلا عند


كاسيبويا

وارى انه هذا الجزء الاخر من الفيلم

فهى مجموعه من النجوم تشكل( عرش) ويطلق عليها (ذات الكرسى) فهما عندما تعارفا كانت عند هذه النجوم ووقتما تقابلا بعد غياب استمر اعوام كان فى نفس المكان

اشعر اننى لم اعبر بكلامى عن الفيلم لانه يستحق المشاهده

عندما ارى هذا الفيلم اشعر ان عندى امل فى الحياه واننى ساعيش قصه كهذه

وارى عندما ظلا طوال الفيلم يبحثون عن بعضهم فى الوقت الذى كان لكل منهم حياته الخاصه

فانه نوع من التخاطر بينهم والمخاطره ايضا

انها مثاليه الحب...........

احسست وقتها عندما يقنع الشخص نفسه بانه وجد من سيكمل معه حياته فى حين انه يشعر ان هناك من ينتظره وهو ايضا كذلك

فهذه موهبه

يتمتع بها قليل من الاشخاص

وهى موهبه البحث عن الحب:)



الجمعة، 1 فبراير 2008

كان عندى حاله ملل




فعلا كان عندى حاله ملل قبل ماروح معرض الكتاب وكنت مكتئبه جدا امبارح بس كنت عارفه ان اخر يوم للمعرض يوم الاثنين المهم انى



اخترت كتب لذيذه اوى من دار الشروق وانا بختارها وبسال ولد من المسئولين عن البيع قالى انتى متفائله اوى وفرحتينى اول مره حد يجيلى ويختار كتب مفرحه كده ده كل الى اشترى منى جابلى اكتئاب



قولت للدرجه دى الشعب بئا محبط كده



وكمان بيوصل ده للناس



حمدت ربنا ان الولد مخدش عنى فكره غير انى متفائله وخرجت من المكان وانا ببتسم ليه عشان ميغيرش رأيه فيا



كنت على اتم استعداد انى اقرأ كل الكتب دى وانا فى الشارع بس قولت عيب وتعالى على نفسك وتماسكى شويه



قابلت حنان صاحبتى وروحنا مع بعض واعدنا نحكى اد ايه الناس بئت مكتئبه وان لازم نغير حياتنا



واعدنا ناخد فكره عن الكتب الى اشترتها



ومنها



كتاب كابتن مصر لعمر طاهر



وبجد كتاب روعه وخلصته فى يوم



وطبعا روايه شيكاجو للاسوانى بس لسه مكملتهاش



وكتب كتير لنجيب محفوظ وبلال فضل ويوسف معاطى وفاروق جويده



وربنا يعينى واخلصهم كلهم



بجد المعرض يستاهل ان نروح كل يوم



وكل معرض وانتوا طيبين